Select your country

يطلق على الفيروسات في بعض الأحيان العدو الخفي- ويمكنك إدراك السبب. إذ أنها كائنات ميكروسكوبية "لا تُرى بالعين المجردة"، إنها أصغر بكثير من البكتيريا، ويمكنها أن تسبب عددًا من الأمراض الشائعة مثل الإنفلوانزا والجدري ونزلات البرد.
وعلى عكس البكتيريا، لا توجد فيروسات نافعة- فجميعها ضارة وتتصرف بطريقة مؤذية، حيث تستولي على الخلايا المضيفة الموجودة بداخل النبات أو الحيوان أو الإنسان لكي تنمو وتنقسم. وبمجرد أن تنجح الفيروسات في عملية "الاستيلاء" هذه يمكنها أن تتكاثر لتنتج المزيد من الجسيمات الفيروسية التي يمكنها بعد ذلك الانتشار في الخلايا الأخرى. (المسح الصحي الوطني 2010)
وبوجه عام، لا يوجد علاج لأغلب أنواع الفيروسات المنتشرة، ولكن هناك بعض اللقاحات مثل لقاح الإنفلوانزا تحتوي على شكل ضعيف من الفيروس وبالتالي تحفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة تقاوم هذا الفيروس بالتحديد في حالة التعرض المستقبلي له ويمكن أن تساعد على منعها من الانتشار. (ميديكال نيوز توداي 2017).
وعندما يكتشف الجهاز المناعي للجسم وجود فيروس، فإنه عادة ما يحفز الاستجابة لإنتاج الأجسام المضادة التي تتعامل مع الفيروس وتقتل الخلية المصابة.

ليست كل البكتيريا أعداء لنا. ففي الواقع، تعد بعض أنواع البكتيريا نافعة لنا. فالغالبية العظمى منها مثل اللاكتوباسيلس وبيفيدوباكتيريوم مفيدة لنا بل إنها تعيش بداخل أجسامنا للحفاظ على الوظائف الطبيعية والاعتناء ببعض الأشياء مثل الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتحليل الطعام. وفي الواقع، لدى الناس خلايا بكتيرية في أجسامهم أكثر من الخلايا البشرية.
ومع ذلك، هناك بعض الأنواع من البكتيريا ليست مفيدة لنا ويمكن أن تسبب لنا الأمراض. ونظرًا لعدم إمكانية رؤيتها على الأسطح (حيث يساوي حجمها جزء من ألف من المليمتر فقط!)، سواءً أكانت صديقة أم عدوة، فمن الضروري التأكد من تطهير منزلك وتنظيفه بشكل منتظم. لتتعرف على المزيد عن الفوارق، انقر هنا.